المتخصّصة في العلاج بالصوت

تُعدّ أوليفيا بريسكوت ممارسة متخصّصة في العلاج الصوتي، بالإضافة إلى خبرتها في أنشطة اليوغا وضبط التنفس، وغيرها من الطرق العلاجية. وتسعى مدفوعة بشغفها إلى إحداث تحوّل في حياة المشاركين من خلال جلسات العلاج بالصوت التي تعمل على تنسيق الحركة الاهتزازية في الجسم وتنظيمها. وتؤكّد أوليفيا على العلاقة الوطيدة بين الصحّة الجسدية والعقلية، في ضوء تجاربها في مختلف المجتمعات الأفريقية والآسيوية وفي أمريكا الجنوبية. وتغمر هذه الأنشطة المشاركين في تجربة فريدة نحو الاسترخاء العميق والانسجام الداخلي، كما تساعد جلساتها بالعلاج بالصوت في تصفية الذهن وإراحة الجسد.

أخصائي الرعاية الصحية

تُعدّ الدكتورة حنين جرّار طبيبة نفسية تتمتّع بخبرة تزيد على 15 عامًا في دعم الأُسر في مجال الصحّة النفسية. وحصلت على درجة الماجستير في علم الأعصاب المعرفي والسريري، كما وحصلت على درجة الدكتوراه في علم النفس. وعملت الدكتورة حنين في عدّة عيادات حول العالم، بما يشمل الولايات المتّحدة والمملكة المتّحدة ولبنان والأردن ودبي. وتظهر في عدة قنوات تلفزيونية، ويجري استضافتها بصفة مستمرّة في البرنامج التلفزيوني الصباحي الشهير ""صباح الخير يا عرب""! والذي ينشر الوعي حول علم النفس والصحّة النفسية. وخلال مسيرتها الحافية، دعمت الدكتورة العديد من العائلات والأطفال باتّباع أحدث الأساليب العلاجية وغيّرت نمط حياتهم لمساعدة الأطفال والعائلات في تحقيق ما يحلمون به. هذا وأسهمت في دعم المجتمعات المحلّية والمدارس لتبنّي أنماط حياة صحّية تعزّز الصحّة العقلية.

إحدى الناجيات من سرطان الثدي

تقيم ماري في دبي منذ 2008، ولطالما حرصت على مساعدة الآخرين في إيجاد منازل أحلامهم خلال مدّة عملها في شركة بيع العقارات وتأجيرها ""بلاك بريك"". وإلى جانب حياتها المهنية، ترعى ماري طفليها ""ماكسويل"" البالغ من العمر 6 أعوام و""ماتيلدا"" البالغة من العمر 11 عامًا.

شُخّصت ماري في يونيو 2021 بإصابتها بسرطان الثدي من المرحلة الثانية. وجاء ذلك بمثابة صدمة لها بالنظر إلى أسلوب حياتها الصحّي وغياب أيّ سابقة مرضية لأيٍّ من أفراد العائلة. وبعد التشخيص، دخلت ماري في دوامة علاجية تضمّنت 18 جلسة من العلاج الكيميائي أسبوعيًا، ثم خضعت لعملية استئصال الثدي، بالإضافة إلى 25 جلسة من العلاج الإشعاعي.

ولم تتوقّف ماري عن العمل طوال فترة علاجها وحرصت على رعاية طفليها باستمرار، وأصبحت متحدّثة بارزة عن نشر الوعي حول سرطان الثدي. وخرجت بدروسٍ قيّمة نتيجة صراعها مع هذا المرض، أوّلها الاهتمام بالأمور المهمّة في الحياة وعدم الالتفات إلى صغائر الأمور!

شقيقة أحد المرضى

تُعدّ كات، المؤسّس والمدير العام لوكالة التسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي ""كو لاب""، أحد أبرز الداعمين لمنظومة وسائل التواصل الاجتماعي في دولة الإمارات منذ أكثر من 10 سنوات. وتعمل كات، بفضل علاقاتها واسعة النطاق داخل المنطقة ونزعتها المبادرة، مع أشهر الشركات لتطوير تقنيات واستراتيجيات من شأنها خدمة عملائها على أفضل وجه وتعزيز حضورهم على منصّات التواصل الاجتماعي، كما تدخل في شراكة مع العديد من العلامات التجارية على حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بها لتقديم محتوى غني ومثمر إلى متابعيها.

شقيقة إحدى الناجيات من سرطان الثدي

دينا بطي مذيعة تلفزيونية مصرية كندية وصانعة محتوى شهيرة، بدأت حياتها المهنية في تمثيل عدّة قنوات رائدة منها ""إم تي في أرابيا"" و""سي إن إن بالعربية"" و""دبي وان"". واشتهرت دينا بقائتها الحصرية مع عدد كبير من المشاهير، مثل: جورج كلوني وعائلة كارداشيان وشاروخان، بالإضافة إلى التغطية الحيّة لعدّة محافل دولية، مثل: حفل توزيع جوائز الأوسكار وجائزة اختيار النقاد للأفلام.

انخرطت دينا في مجال الإنترنت منذ أن أصبحت أمًا، وأنتجت مقاطع فيديو وقدّمتها بمشاركة عائلتها، كما مثّلت عدّة علامات تجارية ضخمة من ريبوك وجونسون. احتلت وعائلتها صدارة أغلفة ثلاث مجلات وظهرت في العديد من المقالات. وحازت على وسام أفضل امرأة في الإمارات وجائزة ""امرأة العام"" وجائزة ""شخصية العام"" وجائزة ""بيلبورد هوت 100""!